رواية حماتى ډمرت حياتى كاملة
المحتويات
بلحظه..
أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم..
تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها..
شاديه يا جبروتك يا بت..
بقى توقعى بينى وبين ابنى وتروحى تناميلو يا قادره..
انتفضو بفزع وصړاخ..
سحب ادهم الغطاء سريعا يستر به زوجته ونفسه ايضا..
حاله من الصدممه والزهول بل الجنون احتلت عليهم..
ألجمتهم الصدممه..
بكل عڼف فتحت الاضاءه عليهم..
لتكونى فاكره بسهوكتك دى هتقدرى توقعى بينى وبين ابنى..
نظرت لأبنها واكملت بسخريه..
ولا اللى انت عملته قدام ابوك وقدام المحروسه وترميلى كلمتين و تسيب الاكل وتمشى هتخلينى اسكت ومتكلمش عن حقى فيك..
اقتربت منهم وخبطت بيدها على السرير پعنف واكملت بصړاخ..
وافتكر ان انا امك يعنى متعوضش..
شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت..
لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 10..
نظرت لمريم بضحكه ساخره واكملت..
كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل..
كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض..
شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز..
اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى..
بقى انتى بتغيرى الكالون كمان..
رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص لها احدى حاجبيها..
ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها..
اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه..
نظرت لها بوعيد واكملت..
انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه..
نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها..
تاركه خلفها بقايا لروحين..
قد كسرتهم بفعلتها هذه..
ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله..
بحاله من الصمت..
لم ينظرو لبعضهم حتى..
وبجسد ينتفض بشده
تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام..
البارت الاول. والثاني
نبدأ حكايتنا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم صلاه تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وينفتح بها ابواب الرزق
حكايه مريمادهم
...كان نفسى ابدأ حكايتى بأنى صحيت اصبح زى معظم ابطال الروايات على زقزقه العصافير..
.انا مريم 20سنه..
بنت وحيده والكبيره على ولدين..
اهلى ربنا يحفظهملى وميحرمنيش منهم ابدا يارب ناس فرفوشه اوى لكن ساعه الجد جد..
رغم ان امى دلعتنى جدا عمرها ما اخرتلى طلب ما انا بنتها الوحيده..
ولان امى هى كمان كانت بنت وحيده فكنت انا ليها كل حاجه بنتها واختها وصحبتها..
مكنتش اعرف اى حاجه عن شغل البيت كنت باكل وبنام وبذاكر وبدخل الحمام بس..
وساعات كتير كمان مامتى كانت تأكلنى وتحضرلى الحمام!! واللى يعترض تقوله دى بنتى الوحيده خليها تدلع فى خيرى.. بكره تعمل وتشيل مسؤليه..
وطبعا دا كان غلط جدا من وجه نظر جوزى لكن انا بقول الحمد لله ان ربنا جبر خاطرى وشوفت شويه دلع فى بيت اهلى..
لأنى تعبت اوى لما اتجوزت وجوزى قالهالى صريحه انسى الدلع اللى شوفتيه فى حياتك
.متجوزه من سنه..
خلصت اولى كليه بالعافيه بسبب جوازى وحملى طبعا.. والحمد لله ربنا رزقنى بتيام 3شهور ربنا يحميه ويهديه يااااارب..
ومن ساعتها للأسف مروحتش الكليه تانى..
.لما اتجوزت اټصدمت بطبع جوزى وأهله اللى مكنش باين ابدا فى الخطوبه..
رغم انى اتخطبت سنتين بس مروحتش فيهم عند اهل خطيبى غير مرتين بالعدد..
كل سنه مره فى عيد الأم وكان بيبقى معايا ماما وبابا وهما كانو بيظهرو طبعهم الحلو بس..
لكن اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم..
صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته.. حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه..
وطبعا انا كنت مزهوله لحد بعد جوازى بكام شهر وجوزى مستحملنيش جنبه تانى وبقى هو فى اوضه وانا فى اوضه طبعه واللى اتعود عليه..
ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه علشان عايزه انام فى وهو مش راضى..
ويقولى عندى شغل اصبح ومش عارف انام وانتى جنبى
.
كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكت لحد ما نور حياتى ابنى..
وبقيت اخده فى وانام لكن الحقيقه
ان انا اللى بنام فى ..
. ادهم جوزى دا بقى ربنا يهديه..
رغم انه كان بيحبنى وبيموت فيا واحنا مخطوبين وعمل المستحيل علشان يتجوزنى وانا كنت بعمله زى الزفت ومطلعه عينه..
فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال..
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله..
بس اللى اعرفه انى انا حببته پجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته..
وأدينى مستحمله كل اللى بيعمله على امل انه يرجع تانى أدهم اللى بيعشقنى وميقدرش على زعلى..
.صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام..
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه..
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح..
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش..
انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى....
..الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..
بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه و يبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..
أدهم اطفى النور وانتى خارجه..
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى ڠرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..
مريم طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم.
أدهم بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..
مريم صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..
أدهم ببرود واستفزاز خلصتى يله بقى على بره..
مريم خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر...
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..
ادهم قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه..
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل ڠضب شلت المخده وقولتله..
مريم
قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه...
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..
وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى پعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..
قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى...
بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا..
ايه وصلنا لكده..
أدهم من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف..
عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..
وكأنه بيضغط على چرح قلبى وهو پينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..
لقتنى بعيط بصړاخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله..
مريم انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..
وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى...
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..
انا عمرى ما اضربت من اهلى..
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يضربنى..
لا هو ضربنى قبل كده..
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..
قومت روحت لابنى اللى بيعيط..
حبيبى تقريبا حاسس بيا..
شلته واڼهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد..
والدخه تتملك منى أكتر..
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..
ادهم انتى يا هانم يا عديمه الډم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش..
مريم مالك!!..
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..
اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..
وهو محتاس بينى وبين ابنه..
شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها...
ادهم تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى..
قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى..
حط تيام جنبى..
وراح فتحلها..
واول ما فتح دخلت هى تدور عليا..
بانت على ملامحها الصدممه لما لقتنى فى اوضه النوم..
ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال..
دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى..
شاديه عاملتى ايه فى الواد..
ادهم دى مريم اللى تعبت يا ماما..
شاديه بتريقه..تعبت اه!!
وتعبتى من ايه ان شاء الله
جعانه مش لقيه تاكلى
ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط...
قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت..
عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد..
مريم بتعب وزهول..انتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه..
شاديه وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار..
وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى ..
بصتلى بقرف وكملت بتحذير..
اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا...
خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج لبس فى الحمام وجه قالى
..
ادهم قومى البسى ولبسى
متابعة القراءة