روايه للكاتبة إسراء ابراهيم كامل
المحتويات
بهدوء مش واخدة حور عليه خالص منه هو
ولا يهمك يا حور المهم انك فطرتي اممم تعرفي يا حور عمرو محظوظ اوي عشان انتي في حياته
ابتسمت حور باستغراب وبصت لعمرو بتوتر وقالت
ميرسي يا شريف اوي
كان متابع الحوار عمرو اللي قبض علي ايده پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بجمود
مش يلا بينا بقي ولا هنقف نرغي
هنعدي علي خطيبتك الاول يا شريف طبعا فاوصفلي العنوان بقي
شريف حط ايده في جيبه عشان يطلع الموبايل وقال بهدوء
ااه يا عمرو انا هرن عليها عشان تستعد وفجأة كمل بضيق
يا خبر انا نسيت الفون ثواني هجيبه بسرعه وانزل ونزل شريف من العربية وحور كانت مستغربة عمرو لانه اول مرة يبان عليه الضيق كدة من يوم الاتفاق وهو بيعاملها كويس اوي لدرجة انها اتعودت علي طيبته وحنيته معاها فبصتله بتوتر بس لقيته متجاهلها وباصص قدامه فقالتله پخوف
عمرو غمض عينه واتنهد بحيرة اول ما سمع اسمه منها ده غير ضربات قلبه اللي ذادت فجأة كدة فرد بهدوء من غير ما يبصلها
نعم يا حور
حور اضايقت وحست انها هتعيط عشان هو مش بيبصلها حتي وهو بيرد عليها وواضح انه زعلان منها ففقالتله بصوت مخڼوق
انا اسفة يا عمرو بس متزعلش مني
هنا عمرو لف وشه وبصلها بحيرة وقالها بتنهيدة
حور ودموعها خانتها ونزلها
عشان انت مضايق وشكلك زعلان مني لو انا عملت حاجة ضايقتك مني انا اسفة اوي بس بلاش تعاملني كدة
عمرو بص لحور وابتسم بحب ومد ايده ومسح دموعها بايديه وهو مركز في عيونها وقالها بتوهان
صدقيني انا مش زعلان منك انتي ملكيش ذنب في اي حاجة انا اللي اسف يا حور
يعني انت دلوقتي مبقتش زعلان ولا مضايق
عمرو حرك راسه بنفي وقالها
لا يا حور انا مش زعلان ولا مضايق وبص عمرو لحور بغموض وكمل كلامه وقالها احم اعتقد ان شريف بدأ يشوفك زي ما انتي عايزة
بصت حور قدامها بتوتر واحساس غريب مش عارفة توصفه او تفسره لنفسها هل هيا فرحانه ولا زعلانة ولا ايه بس اللي هيا متأكدة منه ان مش ده احساسها اللي كان قبل كدة وكان متابع تعبيراتها عمرو بقلق وخوف كان نفسه حور تقؤله انها مش فارق معاها شريف وانها مبقتش تحبه بس للاسف متكلمتش وفي نفس الوقت جه شريف وركب وهو بيقؤل
.
في الكافيه كانو قاعدين كلهم بيتكلمو وكانت دينا ماسكة ايد شريف وبتتكلم بعفوية وهزار وفي نفس الوقت كانت عيون حور علي ايديهم وبتفكر
متابعة القراءة