روايه للكاتبة إسراء ابراهيم كامل
وبتسأل نفسها ليه مبقتش تضايق زي الاول ليه من جواها بقت حاسة انه عادي شريف يكون مع البنت دي زي ما هيا مكانها مع عمرو حجات كتير ابتدت توضح لحور وكان متابعها عمرو بخيبة امل واحساس بالخزلان وفجأة انتبهو كلهم لصوت اغنية اشتغلت في الكافيه فرفعت حور عنيها وشافت الويتر جايين بتورتة كبيرة مكتوب عليها حور وصورة حور عليها فشهقت حور پصدمة وبصت لعمرو وهيا مش مصدقه انه عمل كدة عشانها فابتسم عمرو ليها واتفاجأت حور اكتر لما سمعت صوت زينب ونادية اللي جم وهنوها بعيد ميلادها والكل كان حواليها ماعدا شريف اللي كان بيبص لحور وهو بيبتسم جايز تكون ابتسامة ندم علي اختياره بس الاهم انه كان من جواه سعيد لعمرو اخوه علي اختياره بنت زي حور حور بعد شوية وهيا قاعدة مع زينب ونادية كانت بتدور بعينها علي عمرو وشافته واقف بعيد بيتكلم في التليفون فقامت وقربت منه ولما شافها ابتسم وقفل الخط وقالها بحب
حور ابتسمت وقالتله
وانت طيب يا عمرو انا بجد بشكرك علي كل اللي عملته عشاني انا عمري ما كنت سعيدة قد انهاردة
عمرو بصلها بصة طويلة كأنه بيملي عينه منها وبعدين قال بهدوء
انا لازم اسافر دلوقتي عشان جالي استدعا ضروري واعتقد كدة اتفاقنا خلص تقدري تعرفيهم اننا سبنا بعض وعلي فكرة انا اصلا معرفش دينا انا بس حبيت اساعدك فا انتي اكيد عارفة ان شريف ما هيصدق لما يعرف اننا سبنا بعض وو
عمرو انت هتسيبني وتمشي
عمرو ابتسم وقالها بحزن
اانا مش هسيبك لوحدك انتي هيبقي معاكي الانسان اللي حبتيه
وملك قلبك
حركت حور راسها كذا مرة پعنف ودموعها بتنزل
الانسان اللي حبيته بجد هو اللي عشت معاه احلي اوقات عمري واللي عمري ما حسيت بالامان غير وهو جمبي واللي طول الوقت بحس انه بيبقي عايز يسعدني وهو نفسه اللي عايز يسيبني ويخليني ارجع اتغرب تاني وابقي لوحدي عمرو متسيبنيش انا بحبك
وانا عمري ما حبيت حد غيرك ياحور انتي الامل اللي كنت برجع عشانه
حور اټصدمت وبصتله بدموع وسألته
انت بتقول ايه عمرو انت بتتكلم جد
عمرو سند راسه علي راسها وقالها بهمس