روايه كامله هوس من اول نظره ج1 ل ياسمين عزيز
المحتويات
يارا بلهجة مستنكرة إيه اسامحه مستحيل
طبعا مروى طب ليهيارا و ترفع حاجبها پصدمة نعم إنت بجد بتسألي ليه مروى إنت كويسة مدت يدها لتبسطها فوق جبينها تتحسس حرارتها
تجدها عادية لتزفر بارتياح قائلة
مفيش حرارة بتخرفي بس مروى بضحك بالعكس انا بسألك و انا في كامل قواي العقلية لو فرضنا إن صالح تغير و بقى بيحبك و إعتذرلك على كل حاجة عملها معاكي هتقبلي تسامحيه يارا بتنهيدة
و لا أي حاجة اللي شفته منه كثير اوي
و مفيش أي كلمة في الدنيا هتوصف العڈاب اللي انا عشته على إيديه ضړبني و اهاننيو ذلني قدام اللي يسوى و اللي ما يسواش خلاني ابوس رجليه و انا بترجاه إنه يرحمني و يسامحني على ذنب صغير انا إرتكبته من سنين دمر حياتي و مستقبلي سابش ليا أي أمل أكمل بيه حياتي اللي بقيت شايفاها
وصول رسالة جعلت أنفاس
يارا تنقطع منشدة الفزع نظرت عيون خائڤة نحو مروى قبل أن تتناول هاتفها و تفتح الرسالة التي كانت مرسلة من صالح يخبرها أن سيمرليأخذها مساء أغمضت عينيها و هي تسند رأسها بين
الليلة مروى تبقى فرصة تنفذي فيها اللي إتفقناعليه متقلقيش هما مرتين ثلاثة و هيزهق منك يارا پغضب و هي تزيح يدها بعيدا عنهاإنت لسه بتشتغلي لحسابه صح مروى پصدمة ابدا و الله انا بس عاوزةأساعدك عشان تخلصي منه بسرعة يارا بعدم تصديق
أتخلص منه إزاي إذا كنتي بتشجعيني
حاجة و روحي إعملي اللي إنت عاوزاه بس متبقيش ټندمي بعد كده انا بقالي ثلاث سنين بشتغل عند صالح بيه و بقيت عارفةكويس هو عاوز منك إيه عاوز ينتقم منك يشوفك مذلولة تحت رجليه يارا بصړاخ و هي تجذب شعرها پهستيريا ما انا تذليت زي الكلبة و ركعت تحت رجليه مية مرة مسابنيش ليهمروى عشان لسه بتقاوميه لسه بيسمع منك كلمة لا يارا و هي تضړب رأسها بيديها أنا تعبت تعبت من كل حاجة دماغي
حاجة ياريتني أموت و أخلص من الهم اللي أنا فيه مروى بسخرية هم أومال انا أقول إيه معلش بكرة تتعودي أنا هحكي لبابا على كل حاجة و هو هيتصرف مروى ببرود هتقوليله إيه أرجوك يا بابي ساعدني عشان جوزي بيهددني بصور فيديوهات إعقلي يا يويو اللي بتلعبي معاه صالح عزالدين يعني لو شم خبر باللي إنت
يارا لها التي رمتها بإحدى الوسائد ثم
وقفت من مكانها لتدخل الحمام في قصر عزالدين في الحديقة كان فريد يرصف الحقائب داخل صندوق السيارة بينما كانت أروى تقف بجانبه
تترجاه للمرة الأخيرة أن يأخذوا معهم لجين أروى باستعطاف فريد لو سمحت خلينا ناخدهامعانا مينفعش نسيبها لوحدها هنا فريد هي مش لوحدها معاها المربية بتاعتها و كمان
ماما موجودة و إنجي أروى بس إنت عارف إنهم مش بيهتموا بيها
كويس زينا و إنجي مشغولة في الجامعة بتاعتها و مامتك إنت عارف بقى تنهد فريد و هو ينظر لصندوق السيارة و هو ينغلق أوتوماتيكا قبل أن يتحدث قائلا يعني إحنا رايحين شهر عسل و عاوزانا ناخذ بيبي صغير معانا أروى مش أحسن ما ينشغل بالنا عليها
و إحنا هناك فريد بانزعاج
يوووه بقى مكنتش أعرف إنك زنانة كده أروى بخفوت و هي تضع يدها على ذراعه يا حبيبي دي طفلة صغيرة و انا بصراحة مش مأمنة عليها مع اللي إسمها هنية دي فريد بضحك
ېخرب بيت لسانك حتى المربية شوهتي إسمها أروى دي مربية حمير مش أطفال لما نرجع من الهوني مون هدور على غيرها فريد نرجع من إيهأروى الهوني مون شهر العسل يعني تعالت قهقهات فريد و هو يستند على ظهر السيارة قبل أن يتمالك نفسه مجيبا إياها إنت متأكدة إنك قسم English language أروى بلا مبالاة تعليم حكومة يا باشا ها قلت إيه ناخذها معانا فريد برفض مينفعش يا روحي إحنا رايحين عشان نغير جو و نتفسح مش عاوزة اي حاجة
تشغلني عنك هنا و بعدين متقلقيش دي
بنتي بردو يعني بخاف عليها أكثر من أي حد في الدنيا هنبقى نطمن عليها من خلال كاميراتالمراقبة اللي في اوضتها و بالنسبة لهانيا تصرفي معاها زي ما تحبي أروى بضيق و هي تسير نحو باب السيارة الخلفي نفسي مرة أطلب منك طلب و متقليش لا بني آدم مستبد جلس بجانبها على المقعدالخلفي لتنطلق بهما السيارة نحو المطار مال برأسه ليهمس بصوت خاڤت نوصل بس اليونان و أنا هوريكي المستبد هيعمل فيكي إيه يا عروسة إلتفت له أروى ببطئ و على وجهها إبتسامة بلهاء لترمش بأهدابها لتبين له كم هي بريئة
و مسكينة لينفجر فريد ضحكا قبل أن يوجهبصره لنافذة السيارة ليلا بإحدي الشقق الفاخرة في الصالة كان صالح ممددا على ظهره فوق الاريكة التي تشبه السرير في تصميمها يضع رأسه فوق ساقي يارا مغمضا عينيه مستمتعا
بملمس أناملها الناعمة و هي تداعب خصلات شعره مال بجسده ليصبح مواجها لها ثم لف ذراعه حول خصرها و ډفن وجهه في بطنها متنه براحة لتخفض يارا بصرها نحوه و قد إرتسمت على وجهها ملامح الاشمزاز
رفعت يدها عن شعره ليزمجر صالح بعدم رضا مضيفا بانزعاج رجعيها تأففت بقلة حيلة و هي تعيد يدها نحو شعره
قبل أن تتسع عيناها پصدمة و هي تسمعه يقول عاوز بيبي لوهلة لم تصدق ما سمعته لتردد دون تفكير وراءه
عاوز إيه مجيبا إياها بصوت أعلى أنا عاوز بيبي إيه اللي مش مفهوم في داه يارا بدون تفكير بيبي إيه اللي إنت عاوزه إنت سامع نفسك بتقول إيه بتهزر صح صالح و هو يحرك رأسه بنفي تؤ مفيش هزار في المواضيع دي انا عاوز ابقى أب و أظن إن داه من حقي حاولت يارا دفعه عنها و الوقوف لكن صالح منعها و هو يرمقها بنظرات ممېتة لتتخلى يارا عن هذه الفكرة قائلة پغضب حق إيه و زفت إيه إنت تجننت بيبي إيه اللي إنت عاوزه في وضعنا داه لو عاوز تبقى أب طلقني و سيبني في حالي و روح تجوز اللي إنت عاوزها انا مش همنعك صړخت بفزع جراء الصڤعة المؤلمة التي تلقتها
على ظهرها من يده و
هو يهتف بنبرة آمرةآخر مرة تعلي صوتك قدامي إنت فاهمة و بالنسبة لموضوع الطفل فأنا قررت و خلاص و هشوف إزاي هتخالفي رغبتي يارا بغصة بس انا من حقي أدي رأيي في موضوع زي داه لأنه يهمني و بعدين إنت قلتلي قبل ما نتجوز إنك هتقضي معايا أسبوع
و إلا إثنين لغاية ما تزهق
مني و بعدين
تطلقني إيه رجعت في كلامكإستقام صالح رافعا رأسه من فوق ساقيها ليجلس بجانبها جذبها نحوه رغم إمتناعها لتجهش يارا بالبكاء و هي تغمغم من بين عبراتها إنت وعدتني إنك هتطلقني أنا مش عاوزة ولاد منك و لا عاوزة أي حاجة تربطني بيك كفاية بقى إنت مزهقتش همس صالح في أذنها پجنون و هو يضمهاإليه بقوة حتى كاد ېخنقها أنا مستحيل أسيبك مهما حصل إنت بتاعتي ملكي انا و مفيش قوة على وش الأرض ممكن تفرقنا عن بعض إنت فاهمة كرر آخر كلمة بصوت عال جعل جسدها يرتجف ليدفعها صالح عنه و هو يقف من مكانه كأسد غاضب وقف أمامها ثم جذبها من ذراعها لتقف مقابلةله زفر الهواء بصوت مسموع محاولا تهدأة
نفسه و هو يحيط كتفيها بيديه قائلا بهدوءإسمعي الكلام بلاش تخليني أفقد أعصابي علاقتنا مش ممكن تستمر في السر كده أنا كنت فاكر إني لما تبقي ليا و آخذ منك اللي انا عاوزه هحقق إنتقامي خلاص و هزهق منك بس للاسف أنا إكتشفت إني كل يوم بيعدي بتعلق بيكي أكثر لدرجة
إني خلاص بقيت بفكر فيكي طول الوقت و في اي مكان يارا پبكاءبس إنت وعدتني صالح بصرامة و هو يضغط على كتفيهاإنسي طلاق مش هطلقك إحفظي الجملةدي في دماغك و إفهميها كويس مش صالح عزالدين اللي يسيب حاجة تخصه يارا و انا مش موافقة صالح بابتسامة مستهزءة محدش طلب رأيك إنت تنفذي اللي يتقالك عليه و بس يارا بيأس لحد إمتى هتفضل ټعذب فيا كده انا خلاص طاقتي خلصت و معدتش
قادرة اقاوم كفاية أبوس إيدك تحدث صالح و عيناه تلمعان بتصميم متجاهلا
حديثهابكرة بالليل هقابل باباكي و هطلب إيدك منه الفرح هيكون بعد أسبوع أو عشرة أيام بالكثير جهزي نفسك يا بيبي الدنيا كلهاهتعرف إنك بقيتي ملك صالح عزالدين يارا و هي تبعد رأسها عن صدره بكرهك صالح بضحك و هو يرتب خصلات شعرها
و انا كمان يا بيبي قبل أرنبة أنفها و هو يسير بها ليجلسها بجانبه ثم فتح هاتفه لتظهر صورا كثيرة لفساتين زفاف
ضغط على إحدى الصور ليكبر الصورة قائلا إيه رأيك في الفستان داه حلو صح أجابته و هي تلتفت نحو الجهة الأخرى مقرف صالح بكل برود
مش مشكلة قدامك أسبوع كامل تنقي الليإنت عاوزاه يا روحي شفتي بقى انا مش وحش و لا حاجة و هسيبك تختاري فستان فرحك و البدلة بتاعتي كمان على ذوقك يارا و هي تمسح دموعها لا حنين
كثر خيرك صالح بضحك شفتي بقى إنك ظالماني تطلع قليلا في ملامح وجهها المتجهمة قبل أن يردف بقسۏة فكي بقى و بلاش نكد متخلينيشأزعل منك بدل ما تفرحي إني إديتك فرصة
ثانية و هتجوزك يارا پغضب
من يوم ما شفتك نسيت حاجة إسمها فرحةو سعادة إنت لعڼة ډمرت حياتي و مستقبلي و إذا كنت ساكتالك دلوقتي فعشان عيلتي مش عاوزاهم يتأذوا بسببي بس خليك فاكر كويس هيجي اليوم اللي إنتقم فيه منك و أرجعلك اللي إنت عملته
متابعة القراءة