روايه بقلم سوليه نصار
المحتويات
بلوك وبعدين سندت راسي على كتف بابا وبدأت ابكي ...
بعد ساعتين كنت ببص من شباك الاتوبيس وانا بفكر في حياتي بعد كده ...أكيد لما اتجوز منذر ده حياتي هتبقى جح يم معاه ...أكيد هو واحد مش متعلم وبيشتغل في الزراعة أكيد فلاح وهيعذ بني معاه في الغيط ...حطيت ايدي على وشي وانا بفكر اني هقنع ابويا ميجوزنيش ليه ...ابويا طيب وأكيد مش هيسمح أن حياتي تتد مر بالطريقة دي
لما وصلنا كان النهار طلع ...نزلنا موقف الاتوبيسات ولقينا عم علي مستنينا بعربيته الصغيرة ...
قرب على بابا وقال
كارم وحشتني يا راجل ...أخيرا عقلت وقررت تستقر هنى
بنت اخويا الغالي نورتي الصعيد كلها....بقيتي زي البدر ما شاء الله ...
ابتسمت ليه وقولت
شكرا يا عمي ...
يالا يا بت اخوي الجماعة مستنينك في البيت ..يالا ..
وصلنا لبيت جدي الواسع ....
نزلنا وجم شوية شباب اخدوا الشنط ودخلوها البيت ...
دخلت بتوتر وانا ماسكة ايد بابا ...قربت مرات عمي مني وهي بتبتسم وقالت
يا دي النور يا دي النور ازيك يا آية ...ايه العسل ده بقيتي عروسة ..
اومال منذر فين يا حاجة.
سألها عمي فقالت
راح عند الحاج اسماعيل تعب تاني يا حاج ربنا يشفيه ..
وبعدين بصلي وقال
منذر خطيبك يا آية دكتور قد الدنيا هو اللي طلع الأول على الثانوية العامة ودخل كلية طب ...
كنت ببصله وانا مصډومة ...أنا مكنتش أعرف كده...ابويا كان كل اما يقولي اخبار عيلتنا مكنتش بهتم...
اهو منذر جه اهو...
قالتها مرات عمي فبصيت بسرعة وحسيت ان قلبي وقف لثانية وانا بشوف شاب وسيم وشيك بيقرب مني ..عيون عسلي وغمازات وبشرة سمرا ...كان طويل كمان ...
قالها منذر وقرب من بابا وقال
مبسوط أنك قررت تستقر هنا اخيرا ..
بعد شوية وبعدين اتدخل عمي وقال
ودي ايه يا ولدي بنت عمك ..
بصلي ببرود وقال
اهلا بيكي ..
وبعدين كمل كلام مع ابويا ...عضيت شفايفي بغيظ وقولت في
متابعة القراءة