رواية عصي الهوى للكاتبة نرمين همام
مشاكل صعبه كبيرة بالنسبة الى الأطفال خصوصا ان اسر وصل لمرحلة المراهقة
تتزوج من عدة سنوات قليله ماضيه جمال الاخ الاصغر ل نونا
لانه و بعد وفاه والدتهم المفاجئ بعد اربع سنوات من زواج نونا بعد مرضها القصير بالکانسر الذي تفاجا الجميع انها مريضه به في هذا الوقت كان من الضروري ان يجتمع الاخوه في حضره جميل واقام هو واخته مع نوبيه حتى لا تتركهم بمفردهم خصوصا ان الاعمام توفوا ولم يكونوا شديد الترابط مع ابناء اعمامهم في حضره واقاموا معها وتخرج جمال من كليه الطب جامعه الاسكندريه وعامله في مستشفى عامه بعد مضي سنه من تكليفه في احدى القرى توسطت له اخته وتم ارجاعه بعد هذه السنه واستلمه وظيفه في مستشفى جمال عبد الناصر وهي مستشفى تقوم برعايه مرضي القطاع العام بالدوله وفي احدى المرات ولا انه طبيب عظام دخلت شابه في اوائل العشرينات من عمرها تصول وتجول ومعها طفل صغير فسالها لماذا تقوم بهذه المشاچره فاجابته بانها مدرسه وهذا طالب صغير لديها في الصف الثاني الابتدائي قد اوقعه بعض الاولاد في ملعب المدرسه في احضرته هي الى اقرب مستشفى الا انها فاجاه بانهم يقولون لها انهم لا يستقبلون الاطفال وانا للاطفال مستشفى قريبه تستقبل حالات اطفال المدارس اعجب اعجاب شديد بها وبي دفاعها عن موقفها وعن الطفل الصغير الذي لم يكن معه احد من افراد اسرته حتى ان البعض لا يحتسبها والدته او اخته الكبرى من شده انفعالها عليه ذكرته بنوبيه اخته عندما كانت في مثل سنها فما كان منه الا ان طلب منها ان تاتي معه وبالفعل خرجت معه من غرفه الاستقبال وتصورت انه ساياخذها الى الاعلى الا انه ومع ارتدائه البالطو الابيض الخاص بي الا انه خرج وقال لها لا تخافي احضرت في يدها الولد الصغير فقام هو بحمله والخروج به سريعا حتى وصل الى العربه الخاصه به التي تقف خارج المشفه وقال لها تاخذ كمان سريعا الى المستشفى الخاصه بالاطفال انها قريبا وبالفعل ذهبت معه وتعرف من الطالب على اسمها عندما قال لها
فقالت له انها نست الهاتف المحمول الخاص بها
فقام جمال بإخراج الهاتف المحمول الخاص به من جيب البالطو الذي يرتدي واعطه لها
في اخبرته انها حتى لا تعرف رقم والده الطفل
فقال لها الطفل الصغير انه يعرف رقم الهاتف الارضى الخاص بالشقة
عندما اتت والدة الطفل للمشفى كان هو متواجد فكرته ولدت الطفل كثيرا وما كان منه الا ان اخذ عنوانهم لكي يقوم بالإشراف على متابعة الطفل وكنت ضحى تذهب ايضا لاعطاء الطفل وواجباته وتتذكر دروسه وتشرح له ما فاته في المدرسة وبذلك تطورت العلاقة فيما بينهم واصبح الحب متبادل لم ينتظر كثيرا بل طلب عنوان والدها وبعد ثلاثة أشهر تزوجها فريحه اخته فرحا شديدا له الا ان ضحى كانت شديده العصبيه وايضا جمال كان لا يتنازل عن أي رأي من وراءه وكان ياسين ونبيه عادتا من كانوا يصلحون بينهما إلا أن وطالما الحب متواجد فإن بعد كل مشاحنة بينهم يعودون وكأن شيئا لم يكن في تلك الفترة قامت ضحى بإنجاب ابن وابنة
من اول يوم قابلتك في احببتك يا نوبية لم احبك فقط انا احبك وانا بك انت تقوم باغرائه امراه وانا احترمك تغمرينى بحبك واخبارك بحبي غمرتني بحبك وانت سعيده وفريحه فؤاد خلتيني في دوامات كثيرة من العشق ومن الحب ومن الفرح تمسكت به حينما بعد عني جميع الاصدقاء انك لن تفلتي يدي في أي يوم من الايام بلكونتي تمسكين يدي وكأنها طفلة صغيرة تخاف ان يتركها والدها كان الجميع يشهد انك امراه كبيره مسؤولة الا ان اراكى طفلة صغيرة مسؤوله مني فلذلك فان سنواتنا الماضية كانت وكأنها حلم سعيد طويل واي من القادمة ستكون ايضا حلم سعيد طويل اتمنى من الله ان يمد في عمري وعمرك حتى نقوم بإيصال ابنائنا الى المناصب التي يتمنوها وأن يستطيعوا أن يقوم بإدارة الشركات مع باسل اما انا وانت فإننا سنقول في العالم ما جمعه في شهر عسل طويل شهر عسل لا ينتهي ابدا اكونت تقولين لي انني كنت عصى الهوى بلا انت هي.
عصي الهوى
تمت
بقلم نرمين عادل همام
قصص نيمو
