رواية زوجة ولد الأبالسة كاملة
المحتويات
عائلة حسان الدهشوري
حسان الدهشوري
بالغ من العمر سبعون عام كبير عائلة الدهشوري
لديه ثلاث ذكور و هم طه الدهشوري مصطفى الدهشوري و محمد الدهشوري أما الاحفاد فهم خمسة ثلاث من الذكور و اثنان من الأناث كبير الأحفاد هو
بشار مصطفى الدهشوري بالغ من العمر ثلاثون عام حاصل على ليسانس الحقوق بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عمل فترة قصيرة معيد بالجامعة ثم تركه بناء على طلب جده لتولي بعض المهام داخل البلدة
وجيدة طه الدهشوري ابنة عم بشار و كانت زميلته في الجامعة و سنين الدراسة بأكملها لم تتزوج حتى الآن بسبب الجد و تحكماته الذي يأبى خروجها من العائلة خوفا من أن يتشارك أحد الغرباء في إرث العائلة
عائلة القصاص
فؤاد القصاص عضو مجلس النواب بالغ من العمر الخمسون عام متزوج بامرأتين الأولى ابنة عمه و هي تقطن في الصعيد و الثانية من القاهرة تساعده فب إدارة اعماله و التعارف على كل من له سلطة و نفوذ لديه منها شاب تجاوز الخامسة والعشرون من عمره و لديه أيضا من ابنة عمه
و هدفها معرض لاعمالها و بيعها و لكن على مايبدو أن الحظ لم يحالفها حتى الآن .
زين فؤاد القصاص الابن الأوسط ل فؤاد على مشارف السادس و العشرون من عمره تخرج من كلية التجارة و التحق بوظيفة نائب رئيس مجلس الإدارة لشركات القصاص لاستيراد و التصدير لم يتحرك إلا بتعليماته والدته علاقته بأخيه أقل من العادية رغم محاولاته بالتقرب إليه إلا أن خالد يضع له حدا ليسير عليه بدلا من العاطفة الكاذبة
الفصل الأول
سار جنبا إلى جنب دون اصدار أي صوت منه
اليوم تحديدا كان الجد غامضا بعض الشئ جلس على المقعد المجاور لمقعد القيادة شارد الذهن إن حدث ما توقعه هذا يعني أنه خسر كل شئ و إن طلب العكس منه هذا يعني أنه خسر جولة و لكن لم يخسر الحر ب عليه أن يخدعه ف الح ر ب خدعة و لكل معر كة قوانينها الخاصة كان ېختلس النظر له كلما سنحت له الفرصة حدثه أكثر من مرة لكن الجد في عالما آخر توقف فجأة عند المرزعة
ناداه أكثر من مرة و مازال شاردا هزه بشار في كتفه برفق و قال
چدي أنت بخير
نظر الجد لحفيده و قال بشرود
ها في حاچة يا بشار !
رد بشار باسما و قال
واضح إني چبتك من آخر الدنيا جل لي مالي فيك إيه بجالك كام يوم كده مش على معانا في الدنيا و دايما شارد !!
حرك الجد رأسه و قال
و الله يا ولدي ما خابر فيني إيه !
سأله بشار بقلق
چدي تحب نروح لداكتور يشوف فيك إيه
أجابه الجد قائلا
لا يا ولدي
متابعة القراءة