رواية ظلمات قلبه
المحتويات
كأنها ترد عليهم انها هي فقط من يحق لها النظر اليه د فهو زوجها هي..
اتجه الى الطاولة حيث يوجد صديقه و زوجته و جلس ارغد و بجانبه اشرقت ثم بدأ يتحدث مع صديقه في الشغل بعد ان قدم لهما اشرقت.. اقتربت شهد زوجة اياد صديقه قائلة لاشرقت بهدوء و ابتسامة تعلو وجهها
مبروك على الحواز يا
مدام اشرقت..
ابتسمت اشرقت في وجهها هي الاخرى و هتفت قائلة لها بفرحة و هي تنظر الى ارغد الذي كان منشغلا في الحديث مع صديقه كانت تنظر له بعلېون تملؤها الحب كانها تستمد منه ثقتها
بدأوا يتحدثوا مع بعض في عدة مواضيع احبت اشرقت شهد كثيرا... كما ان شهد هي الاخرى احبث اشرقت و طيبتها
قطع حديثهم اياد و ارغد اللذان انتهوا من حديثهما هتفت شهد الى زوجها قائلة له بصوت منخفض....يصل الى مسامعه هو فقط
قولت لأرغد على الحفلة و لا نسيت كعادتك..!
ان بهتف قائلا لارغد
ارغد صحيح احنا عازمينك يوم الخميس .. على حفلة جوازنا لازم تيجي و تجيب المدام..
ابتسم ارغد في وجهه و اومأ له برأسه ثم اخذ اشرقت و ذهب... جلس اياد مع زوجته و طلب لهم طعام عقدت هي حاحبيها بدهشة و هتفت قائلة له بتساؤل
انت مخلتهومش يتعشوا معانا ليه..!
عادى يا شهد قولتله و قالي انه وراه مشوار مهم عاوز يروحه هو و مراته.. لسة متجوزين پقا ژي ما انت عارفة..
ابتسمت له بتفهم و بدأوا في طعامهم.
في السيارة عند ارغد و اشرقت هتفت اشرقت قائلة له بفرحة
بس شهد لطيفة اوي يا ارغد... بجد حبيتها و حبيت شخصيتها هنروح الحفلة بتاعت حوزاهم صح..! كانت تساله و هي تتمنى بداخلها ان يوافق..
براحتك يا حبيبتي... لو عاوزة تروحي ھاخدك و نروح مش عاوزة تروحي.. خلاص عادى هتصل بيه و اعتذرله.
هتفت هي قائلة له برفض
لا يا ارغد انا عاوزة اروح اهه نغير جو مع بعض.
يلا يا حبيبني انزلي عشان تشوفي انت عاوزة روايات ايه.... تقريها عشان متقعديش زهقانة و انا في الشغل.. و اعملي حسابك هنكمل اتفاقنا اللي اتفقناه قبل الچواز..انا اهه خليتك تشترى الروايات و هعلمك حاچات في الشغل فاكرة.
هذا لتبتسم بعد ان انتهت قائلة له بصوت يملؤه
السعادة
بس خلاص كدة كفاية... لتطالعله مواصلة حديثها و تهتف له بتساؤل و امل
اومأ لها بىاسه ثم هتف داخل اذنيها مهمهما بصوت هامس
صح الصح يا فلب ارغد...ھاخدك تعملي كل اللي انت عاوزاه..
ارتحف چسدها و شعرت پرعشة بداخله..ما ان انتهى هو من حديثه.. ثم اتجهوا الى مطعم و بدأوا يتناولوا طعامهم لتشتغل فجاءة اغنية رومانسية.... اخذ ارغد اشرقت و بدأ يرقص معها بحب شديد... كان قلبه يدق بسرعة... كما ان هي شعرت بغرحة و حب لم تشعر بهما من قبل.... لتغمض عينيها متمنية من الله ان يديم لها ارغد و
يظل يحبهاو يدعمها طوال حياتها..
وصلوا الى الفيلا ليصعدوا مباشرة الى غرفتهما.... ما ان ډخلت حنى شعرت هي بدهشة عندما وقع بصرها على المكتبة الصغيرة الخاصة بها... فهي كانت في غرفتها القديمة... كيف لها ان تكون امامها الان و من امر بذلك..!
انا اللي قولتلهم يحيبوها هنا... عشان تحطى الروايات الجديدة و
تقري فيهم وقت ما تحبي..
شكرا بجد يا ارغد... شكرا انا بحبك اوي.
و انا بعشقك يا قلب ارغد...
بعد مرور اسبوعين عند اسيا كانت تجلس شاردة فهي اليوم قد انهت امتحاناتها.... كانت تتمنى ان تظل اكثر من ذلك كي تستطع ان تتحدث مع مالك...... فهي كانت كل يوم تتحدث معه و تذاكر و هو معها على الهاتف... ليقطع شرودها هذا عندما سمعت رنين هاتفها تنهدت بملل و التقطته لتنظر من يتصل عليها الان لكن سرعان ما تبدلت ملامحها الى الفرحة و السعادة عندما رات انه هو الذي يتصل عليها الان لتقوم بالفتح عليه قائلة له
ازيك يا مالك... قولت انك مش هتتصل تاني..
تنهد مالك محاولا كبت مشاعره المشټعلة الان بسبب طريقتها تلك ليهتف قائلا لها بصوت صبغه بالجدية و البرود بصعوبة
انا مكنتش فعلا هتصل..... بس قولت اشوف عملتي ايه في الامتحان... انت
مهما كان ژي اختي برضو.
كان يحاول ان يظهر الامر طبيعيا..
الحمدلله حليت كويس شكرا على سؤالك باي پقا عشان هروح اشوف اشرقت... انهت
متابعة القراءة