عشق لاذع

موقع أيام نيوز

دا خلي منى ترميهم برة 
آسف ضيعت عليكي فرحة عمرك لكن بعد شوية هتعرفي ليه عملت كدا اتمنى مش تخذليني ياجنى 
مؤكدا 
جنى يوم ماتبعدي عني هتكوني حكمتي عليا بالمۏت 
لم تتحدث ..كانت تنظر إلى عيناه فقط حتى اقتربت قائلة 
بحبك ملهمي ويوم ماابعد اعرف اني نهيت حياتنا 
بتر حديثهما العاملة 
الباشمندس صهيب طالب حضرتك ياباشا ..اومأ لها فتحركت دون حديث أما هو فوقف ينظر إليها بصمت وتحرك إلى الباب 
بغرفة أوس 
ظل يدور بالغرفة كالأسد الجائع وصلت إليه ياسمينا تحمل ابنتهما 
أوس مالك في ايه ! 
هز رأسه ونظرات ضائعة 
مش معقول اللي بيحصل دا مستحيل اللي عمو صهيب عايز يعمله 
ضيقت عيناها متسائلة 
تقصد ايه ..تحرك للخارج 
مهما كان جاسر غلط بس مش هسمح أنهم يسرقوا حياته لازم بابا يوقف عمو صهيب مستحيل يعمل كدا في اخويا واسكت 
توقفت تنظر إلى أثره بذهول مردفة 
هو ايه اللي بيحصل شكل الليلة مش هتعدي على خير
بمكتب جواد دلف أوس دون استئذان 
عمرك ماظلمت حد فينا جاسر غلط اه كلنا بنغلط بس اللي عمو ناوي عليه دا كدا يبقى بتدبحوه يابابا ارجوك بلاش تسرق حياة ابنك صدقني وقتها مش هتلاقيه 
ضيق عيناه مستفهما 
تقصد ايه بكلامك دا ياأوس
بمنزل صهيب 
دلف جاسر إلى مكتب صهيب بعد إستدعائه 
حضرتك طلبتني ياعمو 
اقعد ياعمو لازم ننهي المسرحية بتاعتنا 
انسحبت أنفاسه فهو كان يعلم بما يخطط سحب نفسا بهدوء وتسائل 
تقصد ايه! 
جاسر..لو ليا خاطر
عندك عايزك تطلق جنىعملت
اللي عليك كدا كل واحد يروح لحاله الناس كلها عرفت انك اتجوزتها وزي ماخليتك تتجوزها بطلب منك تطلقها هي هتسافر مع اخوها بكرة ومع الوقت هتنسى 
دنى من صهيب وانحنى بجسده ينظر بمقلتيه 
مراتي مش هطلقها واستعد ياعموخلال ايام هتباركلي وان شاءالله تكون جد..جحظت أعين صهيب ينظر إليه متسائلا 
تقصد ايه انت قربت من البنت 
ضيق عيناه مستاءا من حديثه 
البنت دي مراتي اوعى تفكرني غبي ومفهمتش لعبتك ياعمو لا اللي قدامك دا مش غبي 
انا تممت جوازي من بنتك اللي هي

مراتي..صڤعة قوية على وجه جاسر فأشار بسبباته 
إنت واحد كذاب مستحيل تبيع عمك بتر حديثهم صوت ضوضاء بالخارج تحرك الاثنين وقف صهيب مذهولا عندما وجد عز واقفا بجوار احداهن وهو يشير بكفيه 
وادي ياستي صهيب الألفي باباي..ثم أشار لوالده قائلا 
بابا فريدة مراتي ..

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثالث عشر
وحسبت أنك قد فهمت مرادي... 
يا منية الدنيا وشوق فؤادي 
أو ما قرأت على جبيني أنني 
صب وأني قد كتمت ودادي 
أتظني أنني أن بعدت للحظة 
يعني بأني صادق ببعادي 
إني لأبدي أنني متجاهل 
والأذن تنصت والفؤاد ينادي 
والعين تسرق نظرة لك خلسة 
تبدي وتكشف كذبتي وعنادي... 
ازعل منك وقلبي يحبك...ولكن لاترا ولاتحس بزعلي منك.. 
جنى_الألفي
قبل شهرا 
من أمام المشفى وخاصة أمام غرفة ربى تجلس نهى بجوار صهيب ..أما ذاك الڼاري الذي يقطع الردهة ذهابا وإيابا محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يدلف للداخل 
وصل جواد يوزع نظراته بينهما ثم ذهب ببصره لأوس الذي جلس متكأ على الجدار مغمض العينين 
ذهب إليه متخطيا صهيب ونهى 
اختك فين!! 
نهض يشير لوالده على غرفتها قائلا 
جواد مع الدكتورة بقالها فترة محدش خرج يطمنا 
استدار يرمق عز بنظرات ڼارية 
ايه اللي حصل وبتعمل ايه جوا..تحرك أوس حتى توقف أمامه 
بابا ..ربى كانت حامل 
ضيق عيناه متسائلا 
كانت حامل!! صوب نظراته لصهيب الجالس بصمت 
كنت تعرف إنها حامل!ثم نظر لعز الصامت والحزن يتجلى بوجهه 
كنت عارف مراتك حامل ورحت اتجوزت عليها يلا 
اقترب بخطوات سلحفية ورغم بطئها ولكن كأنه يتحرك على لهيب من جهنم 
البنت كانت حامل وابنك راح بكل بجاحة جايب واحدة ويقول اتجوزت أشار بسبباته وتحدث مهددا 
أنا عارف ان جوازك رد اعتبار لكن هتيجي على بنتي هنسى انك ابن اخويا ودلوقتي انا اللي بأمرك تمشي من وشي ولما تبقى راجل تيجي وتوقف قدامي وتقولي ياعمو عايز مراتي 
اقترب منه ولكمه بصدره بقوة آلامته 
سمعتني يلا..من اللحظة دي مالكش علاقة ببنتي وابنها كمان 
توقف صهيب عندما احتد الحوار 
جواد بتقول ايه عايز تبعده عن مراته وابنه..استدار يرمق صهيب 
مش عايز كلمة واحدة في الموضوع دا بنتي هتروح على بيت ابوها ولو طلبت الطلاق ابنك الحلوف دا هيطلقها ودا اخر كلام عندي 
قالها وتحرك للداخل دون حديث آخر ..ركل عز المقعد وصاح مزمجرا 
محدش يقدر ياخد مراتي مني سامعني يابابا ولا حتى عمو نفسه 
كان صامتا ونظراته هادئة رغم نيران قلبه الذي تأججت بعدما حدث لأخته 
تقابل ب لوالدته التي وصلت بوجه شاحب 
اختك فين ومالها..احتضنها يربت على ظهرها 
كويسة ياماما ماتقلقيش اتجهت بجوار ابنها للداخل دون أن تنظر لأحدا 
تنهد صهيب مټألما ثم اتجه إلى عز الذي توقف كالتائه 
عجبك كدا ادعي ربنا أن مراتك تبقى كويسة والبيبي ماينزلش..اتجه ببصره إلى نهى 
الولد دا مين انا معرفوش 
تحرك عز من أمام والده عندما فقد السيطرة على أعصابه للغرفة ولج للداخل 
خطى بخطوات متمهلة كانت تغفو فوق الفراش يعلق بكفيها بعض المحاليل 
جلس والدها بجوارها يحتضن كفيها ثم رفعه يلثمه 
حبيبة بابي الف سلامة عليكى..بينما غزل التي توقفت تطلع على كشفها ثم اتجهت ببصرها للطبيبة 
الجنين كويس..أومأت الطبيبة وأجابتها بعملية 
الحمد لله كويس بس دا ميمنعش أنه في
تم نسخ الرابط