شهد حياتي ل سوما

موقع أيام نيوز


وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى 
نظر له يونس ولم يريد الحديث امام احد الا ان مالك هو الذى تحدث قائلا بابا لو سمحت انا عايز اسافر لندن اتابع شغلنا إلى هناك وأكمل تعليمى أدهم سافر من يومين وهما شركا معانا فى نفس الشغل فهبقى انا هناك بدك حضرتك وهو بدك باباه 
شهقت شهد قائله انت عايز تسيبنا وتسافر يا مالك 

مالك التعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى 
يونس يعني انا غلط لما خليتك تبدأ تشتغل معايا من بعد الثانوى عشان تتعلم الشغل وتسيبنى انا واخواتك وتسافر 
جمزه مالك انا بحبك اوى ماتسافرش 
تاج بحزن هتسيبنى يا ابيه 
مالك بحزن لا اكيد هاجى اجازه كتير 
نظر ناحية تلك الفاتنه ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات 
وعندما لم يتلقى اى حديث منها اصر اكثر على الذهاب فوافق يونس مرغما
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك 
خلصت الروايه
قولوا رائيكوا فيها كلها
بحبكوا
انا نزلت روايتى الجديدة هتعجبكوا كلكوا بإذن الله ادخلوا كلكو دلوقتي وضيفوها للمكتبه وانا على بكره هنزل تعريف للشخصيات واقتباس كمان
رواية أنا السئ

 

تم نسخ الرابط